الإسماعيلى يلتقى غربان مازيمبى بذكريات 69

هل يستطيع ابناء الدراويش اعادة تاريخ النتائج الايجابية امام ابناء لوبوماتشي و مستعينا بذكريات
جيل الستينات , عندما تعادل الاسماعيلي 2-2 مع فريق الانجلبير ( مازيمبي حاليا ) و وسط 75 الف متفرج في ديسمبر 1969
و كانت مباراة الاياب في نهائي كاس ابطال افريقيا الخامسة علي استاد تاتا رافائيل في كينشاسا و هي البوابة التي دخل منها الدراويش التاريخ الافريقي بالفوز 3-1 في مباراة العودة في استاد ناصر و في وسط 130 الف متفرج في 9 يناير 1970
اما اليوم الموافق 12 يناير 2019 و فى الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة، يدخل الدراويش الجدد اختبارا إفريقيا جديدا، حيث تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة إلى استاد «كاليمندو» بمدينة لوبومباشي، حيث يلتقى الدراويش فريق مازيمبى أو الغربان كما يطلق على بطل الكونغو، فى افتتاح دور المجموعات من بطولة دورى أبطال إفريقيا ، ويدير المبارة طاقم تحكيم مغربى بقيادة الحكم الدولى رضوان جيد.
تأهل الدراويش الى هذا الدور بعد تخطى عقبة فريق القطن الكاميرونى فى دور الـ 32 من البطولة فى مجموع لقاءى الذهاب والعودة بنتيجة 3/2 ، ويخوض الإسماعيلى المباراة بطموح الفوز أو التعادل على الأقل لاقتناص نقطة فى رحلة البحث عن احتلال مركز متقدم فى المجموعة، والتى تضم أندية من العيار الثقيل وهى الإفريقى التونسى وقسنطينة الجزائرى بالإضافة إلى مازيمبي
و يتواجد في بعثة الدراويش في الكونغو اللاعبين حراسة المرمى .. محمد فوزى – محمد مجدي و خط الدفاع .. باهر المحمدى – محمود متولى – ريتشارد بافور – محمد مجدى الجمل – طارق طه – محمد هاشم و خط الوسط .. حسنى عبد ربه – عماد حمدى – محمود عبد العاطى دونجا – كريم بامبو – عمر الوحش – لسعد الجزيرى – عبد الرحمن مجدى – محمد صادق – وجيه عبد الحكيم. و خط الهجوم .. أودا مارشال -بنسيون شيلونجو – شكرى نجيب.
ومن المنتظر أن يعتمد سيدومير يانوفيسكى المدير الفنى للإسماعيلى على القوية الضاربة والخبرات فى الفريق، لمواجهة واحد من أفضل الأندية فى قارة إفريقيا وجماهيره الكبيرة، وللتغلب على محاولات المنافس التأثير على الروح المعنوية للفريق، فى الوقت الذى نجحت فيه محاولات الجهاز الطبي من أجل تجهيز محمد فوزى حارس المرمى للحاق باللقاء، وذلك بعد تماثله للشفاء من الإصابة فى العضلة الضامة، وكذا تجرى محاولات لتجهيز باهر المحمدى بعد إصابته فى كاحل القدم، بالإضافة إلى اعتماده على الصفقات الجديدة خاصة فى المنطقة الهجومية، خاصة بعد التعاقد مع الناميبى بنسيون شيلنجو ، والنيجيرى أودا مارشال، ومحمود عبدالعاطى دونجا، حيث لم يعد الفريق يعانى النقص العددى خاصة فى النواحى الهجومية، وسيعتمد الاسماعيلى على انطلاقات ظهيرى الجنب والمساندة القادمة من الخلف للمهاجمين، وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم.
وطالب سوديمير اللاعبين بالتحلى بالروح القتالية ، وتقديم أقصى ما لديهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية، تسهم فى إعادة البسمة الى جماهير الدراويش، وأشار إلى صعوبة المواجهة أمام فريق مازيمبي، مؤكدا ان فريقه استعد جيدا لهذا اللقاء بعدما خاض وحدات تدريبية قوية منذ وصوله إلى الكونغو سعيا وراء تحقيق نتيجة طيبة. وقد خاض الإسماعيلى ست مباريات قبل ذلك أمام الأندية الكونغولية فى المنافسات الإفريقية منذ البدء فى المشاركة الإفريقية فى موسم 1969/ 1970.
وكانت البداية بتتويج الفريق بلقب بطولة دورى الأبطال كأول ناد عربى يحصل عليها، ومع إف سى كمالو فى عام 1986 بدور الثمانية من بطولة أبطال الكئوس الإفريقية وخسر فى لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، وفاز فى لقاء الإياب بالاسماعيلية بثلاثة أهداف، ومع أم كيه فى الدور التمهيدى الثانى لكأس الكونفدرالية عام 2014 وتعادل سلبيا فى الكونغو وتكررت النتيجة نفسها فى الإسماعيلية، قبل أن يصعد الدراويش الى الدور التالى من البطولة بعد الفوز بضربات الجزاء الترجيحية.
اما فريق مازيمبي بطل الكاميرون ..هناك احترام كامل لفريق الدراويش و معرفة تاريخهم الطويل في البطولات الافريقية و خاصة ان الاسماعيلي في بطولة 1969 قد حرم فريق مازيمبي الذي كان يعرف باسم الانجلبير دولو مومباشي بطل الكونجو كينشاسا او فهود الكونجو كينشاسا او " لوتويويسان انجلبير" أى " القوى القدير..من الاحتفاظ بكاس نكوامي نكروما بعد الفوز ببطولتي 67 و 1968
مع كل التمنيات الطية للدراويش في مباراة اليوم - باذن الله تعالي