فاز الدراويش على انبى 3-2 رغم الأخطاء الفنية

بقلم د. اكرام نسيم .. بدء التشكيل مكون من .عصام الحضرى و خط الدفاع : طارق طه ، ريتشارد بافور
،باهر المحمدى , محمد هاشم و خط الوسط :عماد حمدى : محمد صادق، محمد الشامى ، حسنى عبدربه ، عبد الرحمن مجدى , خط الهجوم .. كريستوفر ميندوجا
بدء اللقاء بضغط على حامل الكرة من لاعبى انبى وتمريرات مزنوقة من لاعبى الاسماعيلى اربكت لاعبىه مع تركيز انبى على الجبهة اليسرى فى الهجوم وارتباك طارق طه وظهور مساحات وتمريرات غير منضبطة من صادقوتسديد بدون تركيز من الشامى لتضيع الهجمات تباعا .
ومن اول هجمة يرفع طارق عرضية غير دقيقة ولكن ظهور حسنى اربك الحارس فتسقط الكرة على الارض لينقض عليها ماندونجا بجسارة واضعا الكرة بقوة من لمسة واحدة فى المقص الايمن للبلعوطى محرزا الهدف الاول بعد عشر دقائق من اللقاء.
ويتوغل صادق من اليسار ويلعب عرضية حلوة يلعبها حسنى وترتد لمندونجا يلعبها خلفية مزدوجة تمر اعلى العارضة مباشرة د 20 . وانكماش بلا مبرر وتظل الكرة فى منتصف الملعب فترة .
ومن تسديدة مفاجئة يسدد اشرف روقة قذيفة لم يتعامل معها الحضرى كما ينبغى لتسقط من خلفة فى المرمى محرزا هدف التعادل د 23!
وسقوط متكرر للبلعوطى ينتهى بتبديل اضطرارى بنزول عمر حسام بدلا منه د30 .
ويظهر الشامى كنقطة ضعف فى الهجوم بتمريراته المقطوعة وتفكيرة البطئ .
واستحواذ للدراويش وانطلاق لطارق طه تنتهى بركنية تلعب ويضيعها محمد هاشم بلمسه يد وهو متقدم !
ويبدو ان الشامى وعبد الرحمن مجدى سيكون احدهما التبديل الاول لمضوى لتصحيح الاوضاع .
وفاصل من التمريرات السازجة من صادق من الخلف للامام بلا اى مبرر سوى الاستهتار !
وانقاذ بتشتيت من باهر بعد ان تلاعب المهاجم بالجبهة اليسرى لدفاعات الاسماعيلى وانفرد من اليمين .
ويبدو ان الدفع بنادر رمضان وكريم بامبو فى الشوط الثانى بات ضروريا .
وانطلاقة رائعة لهاشم من اليمين يلعبها وان تو مع حسنى يضغط عليه الدفاع بتاكلنج ويخرجها لركنية .
تلعب وتسقط من يد الحارس وتصل لريتشارد بافور الذى يضعها باقتدار فى المرمى محرزا الهدف الثانى للدراويش .د 45 ومعها 5 دقائق وقت بدل ضائع .
ويربك مندوجا دفاعات انبى بسرعته حين ترسل له امامية مضبوطة .
ويتلاعب جناح انبى بهاشم ويرفع عرضية فى ظل عدم تمركز من ثلاث مدافعين وخروج خاطئ من الحضرى ليضع قاعود الكرة برأسة على يسار الحضرى الذى ارتكب اخطاء فى هىا الشوط تفوق مجمل اخطائة فى موسم كامل !
ويفشل الكوتش فى الحفاظ على تقدمة خلال هذا الشوط مرتين !!!
ويظهر جليا غياب نادر رمضان على الدفاعات وهو المعروف بادائه الدفاعى الراقى خاصة فى غياب متولى وهى امور توضح ضعف الجهاز الفنى وعدم المامة بامكانات لاعبيه وتجانسهم وعدم رؤيته وقراءته للمبارة والمنافس ، فأصبح نقطة ضعف الفريق دفاعاته رغم التحسن النسبى فى الهجوم وتقدمه مرتين دون تغطية للهدف او الحفاظ على النتيجة .
الشوط الثانى :
وبداية بتسديدة قوية لبافور خارج المرمى من مسافة كبيرة ، ويظهر الشامى بنفس ادائه السئ وتمريراته المقطوعة دون تفكير فى تبديله ليؤكد مضوى على ضعف رؤيته الفنية .
ومن ضربة حرة على خط المرمى تسدد وترتطم ببافور يسقط معها ارضا وترتد ليسددها المهاجم خارج المرمى دون اى رقابة دفاعية له !
وتقدم لطارق طه وعرضية خارج المرمى !!
وتقدم مقلق لطارق تاركا خلفة مساحة قد يستغلها مهاجمى انبى ان لم تجد من يغطيها . وسقوط اخر لريتشارد قد لا يتمكن بعدها من اكمال المبارة ! وتبديل اضطرارى قد يزيد الدفاع هشاشة على هشاشته .
ونزول لنادر رمضان بدلا من ريتشارد المصاب ويضع لاعبى الاسماعيلى يدهم على قلبهم من ان ينقلب الحال شاكين ادارتهم الفاشلة التى وضعتهم فى هذا المأزق .
وعرضية لمندوجا فى موقف تسلل .
وخروج للشامى نقطة الضعف الكبيرة فى الفريق والذى تأخر تبديله كثيرا ونزل كريم بامبو بدلا منه .
وعرضية من صادق لمندوجا يرتقى بجسارة ويضعها برأسه داخل المرمى د 60
وهجمة من بامبو يلعبها عرضية وحشة لمندوجا لو ضبطها لاحرز مندوجا هدفا مؤكدا ولكن بامبو لم يتقنها ! فهل يصر الدراويش على تكرار سيناريو التعادل للمرة الثالثة ؟!
ويضيع عبد الرحمن مجدى تمريرة امامية حريرية بسوء التحرك ليفقدها بسهولة !
وينطلق بامبو بانانيته المعهودة وعدم رؤيته لزملائه وهو يجرى بالكرة حتى يفقدها بغباء كروى اصاب زملائه بإحباط !
ويظل مندوجا محطة صلبة ومصدر خطورة دائم على دفاعات انبى ، رغم هجمات بامبو الظاهرية .
ويميل نادر للجبهة اليمنى وعودة هاشم لقلب الدفاع وسيطرة للدراويش دون ايجابية على المرمى حتى د 70
وانطلاقة لعبد الرحمن مجدى تصل لمندوجا يفوتها له ولكنه يرتبك ويتركها بسزاجة غريبة .
ويعيد نادر الاتزان للدفاع الهش واضعا علامة استفهام على بقائه على دكة الاحتياط !!!!
واخيرا دفع مضوى بشكرى نجيب بديلا لحسنى عبد ربه والابقاء على عبد الرحمن مجدى د 75 !
ويؤدى بامبو دون جدية بأقل مجهود ودون التفكير فى زملائه !
ومن عرضية تمر بغرابة من المدافعين يضيعها قاعود بغرابة رأفة بجماهير الدراويش التى ربما لن تتحمل تعادلا للمرة الثالثة فى ظل جهاز فنى متواضع فى كل افراده .
ونشاط لشكرى فى الجبهة اليسرى مع تقدم لنادر الى ويط الملعب الذى تأثر بخروج حسنى وبقاء عبد الرحمن مجدى !
ويعود انبى للاستحواز ، ومحاولة لمندوجا معها تدخل عنيف على محمد صادق يسقط معها ارضا ويتوقف اللعب .
ومن عرضية يضيع عماد حمدى فرصة تعزيز التقدم بتصويبة طائشة خارج المرمى برعونه
وينتقل شكرى للجبهة اليمنى دون فاعلية وكاد باهر ان يضع الكرة فى مرماه من عرضية لولا ان الكرة علت العارضة .
وخمس دقائق وقت بدل من ضائع من الحكم مع تألق لنادر فى ربط الدفاع بالهجوم من الجهة اليمنى .
وتمريرة من شكرى تفتقد للدقة تفيد فى اضاعة الوقت وليس عمل فرصة حقيقية . وكاد عماد حمدى ان يباغت الحضرى بتصويبة مفاجئة الا انها مرت بجوار القائم ومعها صافرة الحكم بنهاية اللقاء وفوز غالى للدراويش على انبى بثلاثة اهداف لهدفين .