بقيادة فرنسية يفوز الاسماعيلى على الجيش

بقلم د. اكرام نسيم ... بافضل تشكيل متاح وبالدفع برأس حربة اساسى من
بداية اللقاء وعناصر الخبرة المتمثلة فى باهر المحمدى فى الدفاع وعماد حمدى فى الوسط المدافع والشامى وصادق وعبد الرحمن مجدى تحت رأس الحربة
ويعبر الفرنسي چوميز عن نفسه متلافيا افتكاسات خلفه ومعاونه الحالى الذى قلم انياب فريقة باستبعاد شيلونجو وحازم من غالبية تشكيلاته فسٓرع باعلان فشله كمدرب تمنينا له التوفيق ، كما احتفظ على الدكة ببعض الكروت الرابحة واهمها بيكاتى سيلڤا ومدبولي و حمدى زكي !
لعب الاسماعيلي بتشكيل مكون من محمد مجدى و محمود البدرى – إبراهيم أبو اليزيد – باهر المحمدى – أسامة إبراهيم - عماد حمدى – محمد مخلوف و محمد الشامى ( حمدي زكي 87) – محمد صادق ( دونجا د 80) – عبد الرحمن مجدى و بنسون شيلونجو( بكيني 71) (
الشوط الاول :
من اول هجمة للدراويش ، قطرية رائعة من عبد الرحمن للشامى فى الجناح الايسر يستلم بدخول للعمق وتسديدة فوق المقص الايسر تخرج لتماس فى جرس انذار مبكر من هجوم الدراويش .
وركنية تصل للشامى يلم الكرة ويسدد وترتد من القائم الايمن لتصل لباهر الذى يسدد فى القائم الايسر وتضيع فرصة هدف مؤكد لرعونة التسديد .
وتدخل سريع من الجهاز للاعبيه لتلافى الاخطاء !
ورغم تقدم البدرى الا ان عرضياته لا ترقى لاحداث اى خطورة امام المرمى ! كما استغل تلنداى السنغالى الخطير السريع قله خبرته للهجوم من خلفه .
وترقيص لباهر مرتين من الجبهة اليمنى فى ظل غياب اسامة ابراهيم المعتاد تنتهى بركنية .
والا يجد بوشا مدافع الطلائع الا العرقلة لايقاف الشامى المتألق فى الجبهة اليسرى .
وعرضية سريعة تصل لشيلونجو يغمزها مباشرة تخرج بجوار القائم الايمن .
ورغم هجمات الاسماعيلى الا ان مرتدات الطلائع اخطر لضعف البدرى واسامة دفاعيا !
عنترية للشامى من اليسار يقطم ويتجاوز مدافعان ويسدد ولكن ترطم بالمدافع لركنية .
وفاصل من التمريرات المقطوعة من الدراويش تنتهى بمخالفة من عماد امام الصندوق بعشرة ياردات لايقاف هجمة يسددها السنغالى ويمسكها مجدى بثبات .
وفاصل من العرقلة المتتالية بين الشامى وبوشا دون انذارات .
ويصر طارق يحيى على استغلال المساحات خلف البدرى واسامة .
ومن خد وهات بين شيلونجو وعبد الرحمن مجدى من لمسة واحدة وبرؤيا وحساسية عالية يستخلصها مجدى باصرار ويسددها على يمين الحارس محرزا الهدف الاول للدراويش بعد 34 دقيقة . فهل يدرك الجهابزة قيمة عبد الرحمن !
وسقوط لمجدى المصاب فى العضلة الامامية ، فهل سببها الفلسفة فى التسخين قبل اللقاء ؟!
وهجمتين للطلائع من الجبهة اليسرى وانقاذ من مجدى رغم الاصابة .
وكان افضل لاعبى الاسماعيلى خلال هذا الشوط محمود الشامى وعبد الرحمن مجدى بينما كان البدري الاقل .
ولو هناك تبديلا فى الشوط الثانى فيمكن الدفع ببيكاتى سيلڤا بديلا لصادق وادخال الشامى للعمق .
الشوط الثانى :
ومن قطرية للشامى يخطفها ويقطع للداخل ولكن صافرة الحكم باحتسابها تسلل كانت غير موفقة وحرمته من انفراد !
واستحواذ للاعبى الطلائع كاللعب بالنار مع تركيز هجماتهم من جبهة البدرى وضياع منتصف الملعب من الدراويش .
وتمريرة ساحرة من شيلونجو للشامى وضعه امام الحارس وبدلا من لعبها تشيب فوق الحارس يلعبها فى جسمه وتضيع فرصة الهدف الثانى !
واحتساب مخالفة بلا داع على عبد الرحمن مجدى ومع اعتراضه ينال انذار وتسدد المخالفة ارضية ويمسكها مجدى بثبات !
ويختفى دور صادق فى الثلث ساعة الاولى من الشوط الثانى .
ومرور من خلف البدرى لولا التغطية العكسية لاسامة ابراهيم وتشتيتها لركنية لكانت هدفا حتى الركنية لعبت ورأسية للمهاجم دون رقابة تمر فوق عارضة محمد مجدى !
وعاد لاعبى الاسماعيلى لعادتهم بعدم دعم عبد الرحمن عند استلام الكرة . وينقذ المحمدى عرضية خطيرة بعد ان مرر السنغالى من البدرى بسلاسة .
ويتوتر اللقاء فى عدم حسم الدراويش للقاء بتغطية الهدف .
وعنترية لعبد الرحمن كان معه شيلونجو وصادق ولكنه فضل التسديد من زاوية مغلقة تمر وتضيع معها فرصة .
وخروج لشيلونجو ونزول لبيكيتى سيلڤا لدعم البدرى الذى لم يعد يتحمل مزيدا من الضغط وصارت جبهته مخترقة !
ومن اول هجمة يخترق ولكن التسديدة على المرمى كانت سيئة خارج المرمى تماما !
ومن تمريرة من الشامى لصادق المتقدم فالعمق يستلم ويسدد ينقذها الحارس بصعوبة .
واداء برجولة لابو اليزيد فى العمق ولتغطية البدرى .
وخروج لصادق ونزول لدونجا لاستعادة منتصف الملعب فهل ينجح ام سيمني مرمنا باهداف بعد نزولة كالعادة ؟!!!
ويخطف بيكيتى كرة باصرار ويمر بها من خلف الحارس ويضعها فى المرمى برأسه محرزا الهدف الثانى .
وكاد الشامى وسيلڤيا احراز الهدف الثالث من خطأ لبوشا ولكن الكرة تخرج لركنية .
وتألق لجميع من بالملعب بعد نزول الدينمو بيكتى الذى شحن الفريق كله بجرعة حماس واندفاع هجومى محسوب .
وعرضية بالونية لاسامة ابراهيم تزكرنا انه لاعب ليس بالاساسي ابدا !
يعلن سيلفا عن نفسه انه لاعب اساسى لا غبار عليه وقادر على تغير الامور داخل المستطيل الاخضر .
واخيرا خروج للشامى ونزول لحمدى زكي .
ومعها هدف هدف خاطف لناصر منسى وسط سته مدافعين يستلم ويلف دورة كاملة ويسدد صاروخ فى المقص الايسر لمجدى لا يسأل عنه !!
ويتحول عبد الرحمن للجبهة اليسرى مهتما باضاعة الوقت بالتمريرات عن الانطلاق للامام .
وتألق لبيكيتى فى التغطية الدفاعية ليصبح افضل لاعبى الشوط الثانى .
وانقاذ رائع من البدرى فى الوقت الضائع ينقذ فريقة من تعادل كان قريبا خاصة بعد نزول دونجا اللاعب الخطر على فريقة اكثر من خطورته على المنافسين .